النظام الجزائري يحاول الهاء الشعب الجزائري باتهام مغرض في حق جارتها الشرقية حيث أن أزمة غرداية هو المغرب أضحوكة لا يقبلها ولا يصدقها أي عاقل سوى مجانين النظام الجزائري الذين يروجون لأسطوانة أن الجزائر مستهدفة من جهات خارجية وتلك الجهات ليست في الحقيقة إلا ممن أغتصبوا إرادة شعب بأكمله منذ الاستقلال إلى يومنا هذا
هذا النظام لما رأى أن ساكنة غرداية تطالب حسب تقارير استخباراتية جزائرية بحكم ذاتي وان الدولة الجزائرية لا تريد الاعتراف بان منطقة غرداية لها وضعية حضارية واجتماعية خاصة تتطلب وضع سياسة خاصة تلائم وضع المنطقة وايضا تحكم الدولة الحازم والمطلق في معالجة الملفات الحساسة التي تكون سببا لإثارة الفتن، المتمثلة في العقار والشغل والسكن والوظائف والانتخابات، ومحاولة الدولة فرض خدامها لاستمرار الولاء للسلطة المركزية وايضا وعوض ذلك أجهضت الدولة كل القوى المطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة الاجتماعية،الاقتصادية والثقافية حيث أن الإدارة المركزية أوقفت كل الاستثمارات وتحسين للبنيات التحتية مقارنة مع المناطق الأخرى
النظام الجزائري بدل الإنصات لشعبه تراه يختلق طراهات وأكاذيب تزيد من توثر الأوضاع واستمرار الاضطرابات والعصيان المدني
أزمة غرداية هي أزمة كل ولايات الجمهورية الشعبية الجزائرية والمتمثلة في عدم منح الشعب الجزائري لاستقلاله التام وإبعاده من المشاركة في تسيير أموره الدستورية ،الاقتصادية،الحقوقية،الاجتماعية ...الخ وكل مرة أجهزة الحكم تختلق أزمات وهمية حتى يضل الشعب ملهيا بها وحتى لايطالب بحقوقه التامة
النظام الجزائري باتهام دول الجوار في خلق أزمات داخلية لن يوقف شرارة الأوضاع المتدهورة بل سيزيد الطين بلة لان الشعب الجزائري اصبح شعبا واعيا حيث امسى يطلع على حقيقة الأمور ويشاهد قنوات عالمية ويعرف أن شعوب دول الجوار هي شعوب تحب لها الخير وتساندها وتربطها بها روابط الأخوة والدين المشترك واللغة والتقاليد
العلم الوطني رمز الوحدة