وقالت المجلة في مقال تحليلي تطرق للأوضاع بعدد من الدول بالقارة السمراء، إن " الجزائر تعاني منذ مدة من حصار الإرهابيين والنظام الحاكم على حد سواء".
وتوقفت عند الإنتهاكات التي تعرفها حقوق الإنسان ومجال الحريات في هذا البلد الذي يصادر فيه الحق في التعبير ويزج بمعارضي نظامه في السجون ومعتقلات التعذيب بحسب المجلة.
وأوضح المصدر ذاته، أن النشطاء المدنيين الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية هم الفئة الأكثر تعرضا للقمع، مضيفة بأنه "بالرغم من تراجع حدة القمع الذي تمارسه أجهزة الدولة٬ إلا أن السجون تظل ممتلئة بأشخاص أبرياء".
ونقلت المجلة عن ناشط من مدينة ورقلة المتاخمة للحدود التونسية الليبية٬ امتنع عن ذكر اسمه٬ قوله "إن التغيير يسير بوتيرة بطيئة للغاية".