أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، الذي نشر بست لغات رسمية للأمم المتحدة، إلى الرسالة الملكية التي تؤكد الطابع " الذي لا رجعة فيه " للتدخل السلمي الذي قام به المغرب على مستوى المعبر الحدودي بالكركرات لاستعادة حرية الحركة المدنية والتجارية.
- كرس الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش ، في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، مرة أخرى الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وضمن الإطار الحصري لقرارات المجلس ، باعتباره السبيل الوحيد لتسوية هذا النزاع الاقليمي.
أعاد التوتر في الكركرات بمنطقة الصحراء الغربية لفت الأنظار لبؤرة توتر منسية، غير أن مآلات التصعيد، قد تشكل هذه المرة منعطفا يغير مسار نزاع بأبعاد جيوـ سياسية في وقت يحتدم فيه التنافس بين المغرب والجزائر في إفريقيا.
تعيش الصحراء المغربية هذه الأيام توترا هو الأكبر من نوعه في المنطقة منذ حوالي ثلاثة عقود ،وذلك بعد إعلان جبهة البوليزاريو الانفصالية الحرب على المغرب،والتي تنازع المغرب في حق السيادة على أقاليمه الجنوبية بدعم معلن من الجزائر وبعض الدول التي كانت ضمن المعسكر الشرقي خلال الحرب الباردة ،وبالتالي تمل
ما زالت تداعيات التدخل العسكري المجيد للقوات المسلحة الملكية في معبر الكركارات، بأمر من القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة، صاحب الجلالة، نصره الله، بعد أكثر من عشرة ايام على تحريره من عصابات قطاع الطرق، تلقي بمزاياها و "بركاتها" على قضية الصحراء المغربية .
أقدم الجيش المغربي، صباح يوم الجمعة 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، على إخلاء معبر الكركرات الواقع بالمنطقة العازلة على الحدود المغربية - الموريتانية الذي كانت مجموعة من المدنيين القادمين من مخيمات تيندوف والمؤطَّرين من طرف عناصر مسلحة من ميليشيات جبهة البوليساريو قد احتلته قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
منذ إعلان المغرب عن المبادرة السلمية من أجل ضمان انسياب حركة تنقل الاشخاص والبضائع بالمعبر الحدودي الكركرات، توالت ردود الفعل الافريقية المتضامنة والمؤيدة لشرعية هذه الخطوة في انسجام تام مع الشرعية الدولية.