لم يتوقف الإعلام الجزائري والإعلام التابع لجبهة البوليساريو عن نشر أخبار كاذبة عن الوضع في الصحراء، منذ التدخل العسكري المغربي في الكركرات يوم 13 نونبر الماضي، من أجل طرد موالين لجبهة البوليساريو من المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.
بينما سارعت بعض وسائل الإعلام الفرنسية، دون أي تمييز، لنقل معلومات غير موثوقة صادرة عن "البوليساريو"، فضحت القناة الفرنسية-الألمانية "أرتي"، المعروفة بصرامتها الأخلاقية، التلاعب الإعلامي الذي يوظفه الانفصاليون لتبني "نصر" لا يوجد سوى في مخيلتهم ومخيلة داعمتهم الجزائر.
عقدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، جمعان استثنائيان لكل من المجلس الوطني للفيدرالية والفرع الجهوي بالأقاليم الجنوبية، بمدينة العيون اليوم الجمعة، لتوجيه "رسالة قوية، مهنية ووطنية، على انخراطنا التام والمتواصل في مجهود التعبئة الإرادية من أجل الدفاع عن قضية الوحدة الترابية"، حسب بلاغ...
ارتفع عدد القنصليات بالصحراء إلى 16، وهكذا فإن المغرب يقدم دليلاً يطعن في ادعاءات الجزائر والبوليساريو، بعدم "وجود أي بلد يعترف بسيادة المغرب على الصحراء".
وجهت منظمة الأمم المتحدة صفعة لوكالة الأنباء الجزائرية، بتأكيدها رسميا على موقعها الإخباري الرسمي بأن المملكة المغربية لم تقدم ترشيحها، في أي وقت من الأوقات، للانتخابات الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان التي جرت هذا الأسبوع على مستوى الجمعية العامة، نافية بشكل قاطع المعلومات الكاذبة والمضللة التي روجت...
أفق مظلم ذاك الذي يخيم على أذناب الانفصاليين في الأقاليم الجنوبية للمملكة وهم يتصارعون في ما بينهم على تقاسم غنائم البترو-دولار الجزائري قبل أن يقدموا على الحل الذاتي لبؤرتهم الدعائية في مدينة العيون، المسماة “تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان” (كوديسا).
في إطار حملتها الإعلامية بعنوان "بين الخرافة والواقع: فهم الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية"، بثت سفارة المملكة المغربية في بريتوريا، اليوم الثلاثاء، الفيديو الثالث من سلسلة من 8 كبسولات تحاول من خلالها إيضاح الحقائق التاريخية والأهمية السياسية والالتزامات الدبلوماسية لملف قضية الصحراء.
تناقلت الصحافة الجزائرية، بزعامة وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، نهاية هذا الأسبوع، قصاصة لهذه الوكالة نفسها، تنسب للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، تصريحات لم يسبق له أن أدلى بها حول الصحراء المغربية. خبر كاذب آخر ينضاف إلى سلسلة لا منتهية من الأخبار الكاذبة!.
كشف الوفد المغربي بالدورة الرابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، اليوم الخميس، عن المعطيات الكاذبة والادعاءات المضللة التي نشرتها مجموعة صغيرة معادية للوحدة الترابية للمملكة، والتي يدان أعضاءها أنفسهم من أجل انتهاكاتهم لحقوق الإنسان.
أكد الوزير السابق والناطق الرسمي الأسبق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن الدفاع في الولايات المتحدة عن الانفصال في الصحراء المغربية يكشف الوجه الخفي لتجار النزاعات الإقليمية الذين ليست لهم مصلحة في حلها، وإنما في تأجيجها وإدامتها باعتبارها مصدرا للارتزاق.
بعد أيام من الهدوء عادت الحرب الإعلامية بين المغرب والجزائر إلى الواجهة، فبعد قصاصة إخبارية نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء تحت عنوان "البرلمان الأوروبي يطالب بتدخل عاجل للاتحاد الأوروبي من أجل وضع حد للقمع في الجزائر"، ردت وكالة الأنباء الجزائرية بقصاصة اتهمت فيها اللوبي "المغربي الصهيوني"...
يبدو أن المدعوة أميناتو حيدر، التي تنحدر من عائلة وقبيلة صحراويتين مشهود لهما بوطنيتهما وتشبثهما المتجذر بالمغرب، حيث كان جدها باشا على مدينة طرفاية، وهو المنصب الذي شغله أيضا عمها، قد وجدت لها حرفة: خيانة بلدها والركوب على موجة حقوق الإنسان من أجل الإساءة لصورة بلدها، وتضليل الرأي العام...
إذا كان القائمون على وكالة الأنباء الفرنسية المرموقة (أ. ف .ب)، يقدمونها كوكالة تزود قرائها ب"خبر دقيق، ومحايد. وجدير بالثقة"، فإن هؤلاء القراء أنفسهم يتفاجؤون في بعض الأحيان بالأخطاء الفادحة التي تصدر عن صحفيي هذه الوكالة، في قصاصاتها الموجهة، وحواراتها المرتبكة، أو أخبارها الكاذبة التي تخدم...