صدر عدد جديد من جريدة لوموند الفرنسية العتيدة في نسختها الإلكترونية و هو يحمل عنوانا يتحدث عن "ازدياد الضغط بهدف تشديد الحرب ضد المغرب من طرف جبهة البوليخاريو" ، هكذا و بكل بساطة اكتشفنا أن الجريدة اليسارية العتيدة قد قامت ببعث مراسلتها إلى مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر خلال الأسابيع الماضية لكي
عبر وزير الصناعة والطاقة الفرنسي الأسبق، إريك بيسون، عن احتجاجه على "الابتزاز الضمني" للجزائر ضد الأوروبيين، عقب قرارها أحادي الجانب القاضي بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.
في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.
إذا كان القائمون على وكالة الأنباء الفرنسية المرموقة (أ. ف .ب)، يقدمونها كوكالة تزود قرائها ب"خبر دقيق، ومحايد. وجدير بالثقة"، فإن هؤلاء القراء أنفسهم يتفاجؤون في بعض الأحيان بالأخطاء الفادحة التي تصدر عن صحفيي هذه الوكالة، في قصاصاتها الموجهة، وحواراتها المرتبكة، أو أخبارها الكاذبة التي تخدم جماعات للضغط أو أجندات غامضة.
السلطات المغربية تقرر منع " محاميتن" من الدخول للمغرب و هما محاميتي معتقلي اكديم ازيك، طبعا الخبر إذا أخذ بشكل مجرد دون النظر لخلفياته قد يدفع الكثيرين إلى إعلان التضامن معهما من باب القول إن لهما " الحق " في مباشرة مختلف الإجراءات التي تتعلق بهذا الملف الذي انتهت أحد أهم فصوله في انتظار نتيجة ال