إثر القمة المغربية ـ الخليجية، وعقب ربط العرش العلوي بمصير الصحراء بعد المصادقة على قانون مجلس “الوصاية” الخاص بعدم بلوغ الملك سن الرشد بمدينة العيون عاصمة هذه الحاضرة، ربطت الرباط مصير كل العروش العربية بهذه القضية، وامتنعت القاهرة عن تبني الموقف الخليجي مما جعله من دون تأثير.