أضحى جليا لدى الجميع أن تنامي معاداة السامية (اليهودية) بالجزائر يعزى بشكل كبير إلى نجاح اتفاقيات ابراهام، لكونها شكلت ذريعة أساسية لتبرير تصعيدها ضد المغرب.
جدد التقرير المرفق بقانون المالية الأمريكي، الذي صادق عليه الرئيس جو بايدن، اليوم الثلاثاء، بعد اعتماده الأسبوع الماضي من قبل الكونغرس الأمريكي، على منح مساعدات من طرف الولايات المتحدة تشمل الصحراء المغربية.
انطلقت أمس بمدينة الداخلة أشغال منتدى الاستثمار “المغرب – الولايات المتحدة”، وذلك بهدف “تعزيز الروابط الاقتصادية، والنهوض بالجهة، والتعريف بمؤهلاتها وفرصها الاستثمارية لدى المستثمرين والفاعلين الأم
في العاشر من دجنبر من سنة 2020، أعلن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، اعتراف بلاده بمغربية الصحراء، وتطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل. فما الذي تحقق بعد مرور سنة على ذلك؟
الرخويات هي كائنات لا فقرية قديمة ذات بنية هشة، تتفادى الحركة وتتشبث بقوة بصدفتها. هي نفسها الصورة التي تعكسها أوروبا اليوم، من خلال التمسك بمواقفها القديمة، لاسيما في سياستها الدولية التي تسير عكس الدينامية التي يعيشها العالم.
صحيح أن القانون الدولي لا يمكن لدولة بعينها أن تقره، إلخ، لكن هناك شيء آخر في القانون الدولي وهو القانون الدولي العرفي والمبني على اتساق الممارسة (consistency of practice). وماذا نسنتج من القانون العرفي واتساق الممارسة؟
في الوقت الذي ما زالوا يعيشون فيه تحت وقع صدمة الاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة والشاملة للمغرب على صحرائه ، استأنف الأزلام الموكلون من قبل الجزائر وغيرهم من الموالين للطرح الانفصالي الخدمة في كل مكان. هذه المرة، لم يقابل حنقهم الدفين سوى خيبة أملهم
سيظل عاشر دجنبر 2020، إلى الأبد، يوما أسودا في التاريخ السيء للمشروع الانفصالي في الصحراء. ويبدو أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، أول أمس الخميس، بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على كل صحرائه كان بمثابة الضربة القاصمة للمشروع الخبيث والمشترك للجزائر و"البوليساريو" لتقسيم المغرب واقتطاع جزء كبير من ترابه الغالي.